kawalisrif@hotmail.com

تفاصيل جديدة في واقعة الشيك الملياري الذي زوره أحد بيادق رئيس جماعة أحفير للإيقاع بمستشار جماعي

أثبتت مداخلة جديدة للناشط المسمى سعيد بربوش على صفحته الفايسبوكية عبر مباشر يتهم فيه ضابطا بمفوضية أحفير ، بإقليم بركان ، ب “الشطط في استعمال السلطة” ، وجاءت هذه الإتهامات ، بعد أن وجد المسمى بربوش نفسه على شفة حفرة من الإدانة في قضية ما يسمى بالشيك الملياري و الذي قد يؤدي بسقوط الأغلبية المشكلة للمكتب المسير لجماعة أحفير.

هذا وأثبتت بعض التدوينات التي نشرها المسمى سعيد بربوش عند سماعه بخبر نتيجة الخبرة العلمية والتقنية التي أجريت بالمعهد الوطني للشرطة ، والتي جاءت ضده ، حيث خرج بتدوينة على حائطه قائلا : “إيلا طحت أنا نمشيو كاع” ، وكأنه يوحي بجر أطراف أخرى للعدالة.

ومع استدعائه إلى مقر الشرطة القضائية بأحفير، تأكد أنه موضوع بحث قضائي عندما تم استجوابه باحترافية و مهنية عالية من طرف الضابط “الشتواني” الذي ابان عن علو كعبه في هذه القضية الشائكة و المعقدة .

ولما تأكد المسمى بربوش بأن نتيجة الخبرة كانت ضده في قضية تزوير الشيك ، مما يبين للجهات القضائية أن سعيد هو من كتب الشيك ، الذي يعود للمستشار الجماعي بلال فتاح ، والذي وقعه وسلمه مكرها لشقيق رئيس جماعة أحفير ، البارون “الحفلات”، على سبيل الضمان خلال تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي قبل حوالي 3 سنوات ، ليتم تسليم الشيك بعد ذلك لبربوش ، والذي حرر فيه مبلغ مليار سنتيم ، وبخط يده ، مدعيا أن المستشار فتاح سلمه إياه كضمانة لتهجيره إلى إيطاليا ، ما ينكره في المحاضر و دخل في سجال مع الضابطة القضائية محاولا التحايل على القانون بكون أن التوقيع لوحده يكفي لإثبات المسؤولية الجنائية للطرف الآخر.

وبما أن الشيك هو دليل مادي على الفساد الانتخابي باعتراف من طرف المستشار جماعة أحفير بلال فاتح ، تبقى هذه القضية مفتوحة على أنظار العدالة التي ستقول كلمتها مطلع الأسبوع المقبل، عندما يتم تقديم الطرفين أمام أنظار وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان.

وأفادت مصادر مطلعة بأن ملفا قضائيا آخر تم فتحه مطلع الأسبوع الماضي، من طرف قاضي التحقيق بذات المحكمة ، حول تورط بعض نواب الرئيس في قضية أخلاقية لها علاقة بأستاذ في التعليم العالي  ، تم استجوابه لساعات من الزمن بخصوص نفس القضية التي يمكن أن تجر بعض أطراف الأغلبية إلى المحاكمة مما يبين أن موقف رئيس الجماعة عبد الرحيم صالحي ، أصبح في وضع لا يحسد عليه ، أمام هذه النوازل التي جاءت دفعة واحدة ، في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه الأبحاث القضائية التي تقوم بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص عصابة البارون محمد صالحي الملقب ب “الحفلات” ، شقيق رئيس الجماعة، ومدى تورطه في تشكيل المكتب المسير داخل ضيعة البارون الدولي المسمى قاسم المير ، ورئيس جهة الشرق المعزول عبد النبي بعيوي كذلك ، وكلاهما في السجن حاليا على ذمة ملف “إسكوبار الصحراء” .

 

08/07/2024

مقالات ذات الصلة

6 ديسمبر 2024

قبل موعد التصويت … انتخاب عبد الجبار الراشدي رئيسا للمؤتمر الوطني لحزب الاستقلال بات شبه مؤكد

6 ديسمبر 2024

بسبب سوء التنظيم … عامل الدريوش يغادر معرض غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق غاضبا

6 ديسمبر 2024

أوزين يحل بالحسيمة لرأب الصدع الذي أحدثه الأعرج المنسق الاقليمي لحزب الحركة الشعبية

6 ديسمبر 2024

“جحافل المتسولين” تثير استياء ساكنة الحسيمة و مطالب للعامل بالتدخل

6 ديسمبر 2024

العلاقات بين طهران والرباط !!

6 ديسمبر 2024

وهبي الذي يقاضي حرية التعبير : المغرب إختار اعتماد آلية العدالة الانتقالية لتحقيق تسوية عادلة لماضي انتهاكات حقوق الانسان

6 ديسمبر 2024

إحتجاجات من طرف أعضاء الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا على دعم بريتوريا للبوليساريو

6 ديسمبر 2024

مصداقية العدالة على المحك … رئيس جماعة بني شيكر بالناظور الهارب ، يسلم نفسه للضابطة القضائية

6 ديسمبر 2024

المهندسون المعماريون بالناظور غاضبون من بتر تقرير لجنة اليقظة الذي أرسله عامل الإقليم

6 ديسمبر 2024

تبون ورئيس جنوب إفريقيا يخصصان لقائهما لملف الصحراء المغربية دون غيره

6 ديسمبر 2024

رغم سخط المغاربة على قيادته للحكومة … الأحرار يكتسح انتخابات جزئية بجهة فاس

6 ديسمبر 2024

عزل ستة نواب لرئيس جماعة سلوان يدخل مرحلة الحسم القضائي

6 ديسمبر 2024

شبكة “البارون الصحراوي” الوجدي تُدان بـ58 عامًا من السجن بعد محاولات للهروب والتخفي

6 ديسمبر 2024

مصرع خمسة إسرائيليين من طائفة بريسلاف الحسيدية المتشددة في حادث سير قرب ورزازات

6 ديسمبر 2024

إلغاء العقوبات السجنية في قانون الإضراب.. خطوة نحو توازن قانوني أوسع