لا يكاد الزائر لمدينة السعيدية السياحية ، مع بداية هذا الموسم الصيفي، أن لا يتعرض لمضايقات سواء من طرف “الشمكارة” أو المتسولين ، بل وحتى المجرمين والفارين من العدالة ، هذه الظواهر المشينة التي تكاد تقضي على المنتوح السياحي بهذه المدينة ، حيث كثرة عدد “الشمكارة” ، وخصوصا اطفال في مقتبل العمر تفوح منهم رائحة الديليو والسليسيون ، وهم يجوبون الأزقة والشوارع ، ويستفزون زوار المدينة ، وبلغة عالمهم الخاص ، هذا ناهيك عن ظاهرة التسول التي أصبحت يشمئز منها رواد المقاهي والمطاعم … هذا في الوقت الذي تبقى فيه السلطات المحلية خارج التغطية تلعب لعبة القط والفأر عينها على الباعة المتجولين لإبتزازهم .
08/07/2024kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
11 ديسمبر 2024
خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسحن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”
11 ديسمبر 2024
حقوق عمال منجم الدرع الأصفر في مهب الريح… الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بتسوية أوضاعهم فورًا
11 ديسمبر 2024