أدرج رئيس المجلس الجماعي لمكناس، التجمعي جواد باحجي، افتتاح المسبح البلدي لموسم الصيف الحالي، اليوم الإثنين، ضمن “الإنجازات” المهمة التي حققها لفائدة الساكنة المحلية. ونشر رئيس المجلس مجموعة من الصور التي “تخلد” لهذا “الحدث” الذي جاء بعد موجة من السخرية على خلفية إعلان “خاطئ” نشرته الجماعة وحمل توقيع الرئيس.
وجاء في هذا الإعلان أن “المصالح الجماعية اتخذت جميع التدابير والترتيبات لاستقبال المرتدين في أحسن الظروف وذلك بتنسيق مع السلطة المحلية”. واعتبر الكثير من المنتقدين أن “الخطأ الجسيم” المرتبط بكتابة عبارة “المرتدين” والتي تعني “الخارجين عن الدين”، عوض “المرتادين” التي تطلق على الذين يقصدون المسبح تعبر عن حجم “التراجع” الذي يشهده أداء المجلس.
وكانت أصوات قد تعالت، في الأيام الأخيرة، تتساءل عن ملابسات التعثر الذي شهده فتح أبواب المسبح الذي يعتبر من المتنفسات المهمة في العاصمة الاسماعيلية، في وجه الساكنة المحلية، في حين بررت المصالح الجماعية التأخر بترتيبات “تقنية”.
واعتبر المنتقدون أن التعثر يجسد “لخبطة” في الأداء العام للمجلس الجماعي الذي يواكبه استياء غير مسبوق، حيث يتهم الرئيس الحالي بتسيير شؤون الجماعة انطلاقا من العاصمة الرباط، وتكريس تسيير انفرادي يصفه الكثيرون، ومنهم أعضاء في الأغلبية المسيرة بـ”العشوائي”.
ويقول نشطاء محليون إن المدينة تعاني منذ ما يقرب من 3 سنوات من جمود شبه تام لمشاريع التنمية، ما زاد من تدهور البنيات التحتية، وهو ما ينبغي على رئيس المجلس وأغلبيته العمل على تجاوزه عوض “هدر الزمن التنموي” في “الاحتفال” بافتتاح موسم ولوج المسبح البلدي.
كواليس الريف: متابعة
08/07/2024