سلط معهد “كورديناداس” الإسباني للحكامة والاقتصاد التطبيقي، الضوء على الإمكانيات الهائلة لتعزيز الشراكة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وفي تحليلهم الأخير، أشارت المجموعة الإسبانية إلى أن التعاون الثلاثي في مجالات مثل التجارة والأمن والهجرة يعكس قدرة الدول الثلاث على التكيف والتعاون في عالم مترابط بشكل متزايد.
ويفتح تنظيم كأس العالم 2030 أبواباً جديدة للتعاون الثلاثي، حيث يتجاوز الإطار الرياضي ليمتد إلى مجالات أخرى مثل الثقافة والتبادل الإنساني. وتعد العلاقات الثلاثية بين هذه البلدان شبكة معقدة من التاريخ والسياسة والاقتصاد، حيث تشترك في ارتباط جغرافي فريد يعزز التفاعلات عبر الحدود ويعزز التعاون الاقتصادي.
وبالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، يسهم المغرب كشريك تجاري رئيسي لإسبانيا والبرتغال في تعزيز البنية التحتية للنقل وتسهيل التبادلات التجارية عبر الحدود، مما يعزز النمو الاقتصادي للمنطقة ويعزز التكامل الاقتصادي بين الأطراف المعنية.
وتختتم هذه الجهود بتعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حيث يعكس التأثير العربي والأمازيغي على شبه الجزيرة الإيبيرية بقاء آثاره العميقة على الثقافة والعمارة، مما يعزز التبادل الثقافي ويثري التراث الإنساني في المنطقة.
09/07/2024