تعرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، لضغوط مكثفة من المراسلين بشأن صحة الرئيس جو بايدن. وفقًا للسجلات، عقد أحد كبار أخصائيي مرض باركنسون اجتماعًا مع طبيب الرئيس في وقت سابق من هذا العام، لكن التفاصيل المتعلقة بذلك الاجتماع لم تتضح بعد، مما أثار تساؤلات عديدة من قبل الصحفيين حول صحة الرئيس.
خلال المؤتمر الصحفي، حاولت المتحدثة تكراراً تهدئة الأجواء المشتعلة بين المراسلين، وأوضحت أن الرئيس بايدن خضع لفحص طبي يشمل لقاء طبيب الأعصاب ثلاث مرات في السنة. وأكدت أن السبب الرئيسي في هذه اللقاءات هو الفحص البدني الدوري الذي يُجرى كل عام. رغم محاولات جان بيير لتوضيح الموقف، استمر الصحفيون في الضغط للحصول على إجابات أكثر تحديدًا وشفافية حول صحة الرئيس.
أحد المراسلين أصر على معرفة تفاصيل أكثر حول الاجتماعات الطبية، ولكن المتحدثة رفضت الإفصاح عن أي أسماء لأسباب أمنية، متمسكة بموقفها بعدم كشف هويات الأطباء المعالجين. ومع تكرار الأسئلة والضغوط، أكدت جان بيير أن التقرير الطبي الشامل للرئيس يتماشى مع ممارسات الرؤساء السابقين، مشددة على أهمية الحفاظ على خصوصية الأطباء وعدم الرضوخ للضغوط الإعلامية.
09/07/2024