كشف الخبير والمحلل الاقتصادي، إدريس الفينة، عن أبعاد الخطة الحكومية للقضاء على السكن غير اللائق وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، موضحاً في ذات الوقت أسباب استبعاد شركة “العمران” من تنفيذ هذا الورش. جاءت هذه الخطوة بعد دعوة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للمسؤولين بالعمل على إعادة تأهيل الوحدات السكنية المتبقية ضمن برنامج “مدن بدون صفيح”، وتم الإعلان عن دعم خاص يصل إلى ما بين 15 و20 مليون سنتيم لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح.
وفي منشور له، كشف أخنوش عن نتائج الإحصاء الأولي الذي أجرته وزارة الإسكان، حيث تبين وجود حوالي 120 ألف وحدة سكنية من هذا النوع موزعة عبر المملكة. وتحدث الفينة عن تجربة تمارة كنموذج ناجح لعملية إعادة إسكان دور الصفيح، مشيراً إلى أن هذه العملية شملت شراكة مع القطاع الخاص بدلاً من الاعتماد الكامل على الدولة، مما سهم في تسريع وتيرة التنفيذ.
وأضاف الفينة أن الخطوة تهدف أيضاً إلى خفض التكاليف وتحسين الكفاءة في استخدام الموارد، مشيراً إلى أن استبعاد شركة “العمران” جاء بسبب بطء عملها وارتفاع التكاليف المترتبة عليه، وفضل استخدام آليات أخرى تتضمن مشاركة القطاع الخاص.
هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية جديدة تهدف إلى إنهاء السكن الصفيحي وتوفير بيئة سكنية لائقة للمواطنين، مع التأكيد على أن هذه العملية ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المملكة.
09/07/2024