يواصل المغرب تعزيز قدراته العسكرية بخطى ثابتة، مما يثير توترات إسبانية بالغة، خاصة في ظل الصفقات العسكرية الأخيرة مع الولايات المتحدة. تضمنت هذه الصفقات توريد أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة (HIMARS) وصواريخ (ATACMS)، التي تتمتع بقدرات تدميرية هائلة بفضل تقنيات التوجيه عبر الأقمار الصناعية بمداها الذي يصل إلى 300 كيلومتر.
مع اتساع نطاق التسليح والتحديثات الدفاعية، تراقب إسبانيا بقلق متزايد هذه التطورات، وتعتبرها تهديداً محتملاً في السياق الإقليمي والدولي، خاصة مع التنافس المتزايد مع الجزائر وزيادة الإنفاق الدفاعي عالمياً.
بتزايد الإنفاق العسكري بأكثر من 50% خلال السنوات الأخيرة، قام المغرب بتعزيز قدراته العسكرية بصواريخ ATACMS التكتيكية، ما يعكس التفوق في الحروب الجيوسياسية الحديثة.
وتمثل الصفقة الأخيرة، التي بلغت قيمتها 524.3 مليون دولار، جزءاً من برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، والتي ستشمل تسليم أنظمة HIMARS و40 صاروخًا ATACMS، مما يعزز القدرات العسكرية للمغرب في المنطقة والعالم.
10/07/2024