احتلت مجموعات من الأشخاص الشواطئ التابعة للدار البيضاء ومحيطها، متجاهلة السلطات العمومية وتحديات القوانين المفروضة عليهم. وأصبحت الشواطئ الرملية للعاصمة الاقتصادية تحت سيطرة “عصابات” تفرض سيطرتها، مما يؤدي إلى استياء كبير بين الزوار الذين يبحثون عن الراحة والاستجمام.
ولدى وصول المواطنين إلى بعض الشواطئ مثل “مدام شوال” بمنطقة عين الذياب، يجدون أنفسهم مواجهين لجحافل من الشباب الذين يعرضون خدمات تأجير الشمسيات والكراسي بأسعار مرتفعة للغاية.
أثار هذا الوضع غضباً كبيراً بين الزوار، الذين اتهموا السلطات المحلية والشرطة الإدارية بالتقاعس عن إعادة هيبة هذه الفضاءات وتطهيرها من الاحتلالات الغير مشروعة.
وأكد شهود عيان أن هؤلاء الأشخاص يفرضون سيطرتهم على الشاطئ، حيث أصبحت مظلاتهم تغزو الفضاء البحري بأكمله، مما يجعل من الصعب على الزوار العثور على مساحات فارغة بدون استخدام مظلاتهم.
وفي ظل تأكيد جماعة الدار البيضاء على أنها تكري ما يقارب 20% من الملك البحري للاستخدام العمومي، مع الاحتفاظ بالنسبة المتبقية للاستخدامات الأخرى، يشكو الزوار من السيطرة الكاملة لأصحاب المظلات على كامل الشاطئ.
وتطالب سكان الدار البيضاء السلطات المحلية، بقيادة المجلس الجماعي، بتنظيم حملة شاملة ضد أصحاب المظلات الشمسية واستعادة النظام الطبيعي للشواطئ، مع فرض مخالفات من قبل الشرطة الإدارية ضد المتجاوزين.
12/07/2024