قالت التجمعية نعيمة لحروري عضوة مجلس جهة الشرق، والنائبة السابقة لرئيس ذات الجهة ، أن البلاغ الذي تم نشره بالصفحة الرسمية للتنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالشرق، بعد تشكيل مكتب مجلس الجهة ، بلاغ يتلبسه الباطل من بين يديه ومن خلفه، مسربل بالمغالطات، محشو بالأكاذيب ومدثر بنية سوء تهدف حجب شمس الحقيقة بغربال الادعاء ( وفق تعبيرها ) .
وأضافت أن بلاغ التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالشرق ، يقول الشيء ونقيضه، وأضافت أنها تملك ما يفند كل تلك الهرطقات والأباطيل بالدليل والحجة. بل تملك من حكايا كواليس ما جرى ما تقرف له النفس ويعافه الضمير.
لكن واحتراما لرجال ( تقول لحروري ) مازلت أكن لهم التقدير سأتحفظ عن بسط كل هذا إلى حين.
لكن الأمر ( تضيف ) الذي لا يقبل التأجيل ولن تسعفني نفسي وضميري في كتمه هو الآتي:
قبل انتخاب مكتب مجلس جهة الشرق انقسم فريق حزب التجمع الوطني للأحرار إلى مجموعتين، الأولى من عشرة أعضاء والثانية من سبعة أعضاء.
وفي محاولة منه لرأب الصدع، حسب زعمه، طالب المنسق الجهوي مجموعة العشرة باختيار اثنين لشغل منصبين لنيابة رئاسة مجلس جهة الشرق، في حين طالب مجموعة السبعة باختيار شخص واحد. وهو ما التزمت به هذه الأخيرة حيث توافقت على اختيار السيد صالح العبوضي وتضمين ذلك في محضر موقع، قامت بتبليغه للسيد المنسق الجهوي عشية الاثنين 8 يوليوز، لتفاجأ صبيحة الثلاثاء بغياب اسم السيد العبوضي من لائحة النواب.
— وهذا بلاغ التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي أثار الجدل :
— وهذا محضر إتفاق بين ستة أعضاء تجمعيين بمجلس الجهة يفند بلاغ تنسيقية الحزب بالشرق :
12/07/2024