قالت مجلة “بلومبيرغ” الأمريكية في هذا السياق، أن انتخابات الجزائر المقررة في السابع من شتنبر، قبل 3 أشهر من موعدها الأول الأصلي، من المتوقع أن تؤدي إلى مشاركة ضعيفة من الناخبين الجزائريين لتزامنها مع فصل الصيف، وغياب معارضة قوية، وهو ما يثير الاستياء في البلاد.
وقالت ذات المجلة، إن تبون هو الذي سيفوز بهذه الانتخابات، على اعتبار أن إجراء هذه الاستحقاقات في وقت مبكر، وفق ريكاردو فابياني ، مدير مشروع شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، هو “وسيلة لإحباط أي محاولات محتملة من جانب مرشحي المعارضة لشن تحد جدي لتبون، وكذلك لمنع أي مناورة محتملة من قبل الفصائل العسكرية”.
وفي ارتباط هذه التطورات السياسية في الجزائر بالمغرب، يرى الكثير من المهتمين بشؤون البلدين، أن استمرار تبون في رئاسة الجزائر لولاية ثانية، سيساهم في استمرار سياسة العداء تُجاه المملكة المغربية، وهو العداء الذي كان -ولازال- أحد الكرائز الأساسية في السياسة الخارجية للجزائر.
14/07/2024