أعلن عبد المعيد أسعد، رئيس جماعة سيدي بنور من حزب التجمع الوطني للأحرار، استقالته من منصبه، مؤكداً في تصريح صحفي أن هذه الخطوة جاءت تحت مسؤوليته الكاملة، ونافياً أن يكون السبب في ذلك قرار قضائي ضده.
وأشار أسعد إلى أن أسباب الاستقالة تعود إلى ظروف شخصية، من بينها صحة والدته المريضة، وتأكيده على عدم ملائمة الظروف العملية داخل المجلس، معبراً عن أمله في أن يقوم خليفته بتحسين التفاعل مع السكان وحل مشاكلهم.
وكانت المعارضة داخل مجلس سيدي بنور قد أعربت عن استيائها من إدارة أسعد، وطالبت بعزله بعد صدور حكم قضائي ضده بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، حيث أيدت محكمة الاستئناف الحكم الابتدائي بالسجن موقوف التنفيذ ودفع غرامة مالية قدرها 66 ألف درهم.
وبعد فترة تسلمه المنصب في سبتمبر من العام الماضي، يرحل أسعد عن رئاسة المجلس تاركاً وراءه جدلًا سياسيًا وقضائيًا يشهد على تحديات الحكم المحلي في المنطقة.
17/07/2024