حسب موقع “مغرب أنتلجنس” فإن غاني مهدي، المعارض الجزائري السابق والمقدم السابق لقناة المغاربية، ابتعد عن الأضواء وسعى للعيش في المغرب، وذلك هربًا من ملاحقة قضائية في سويسرا بتهمة غسل الأموال والاحتيال الضريبي، بعد فشله كمرشح في الانتخابات الرئاسية الملغاة في أبريل 2019.
وأفادت المصادر بأن مهدي نجح في التواصل مع جهات مغربية خلال سبتمبر وأكتوبر 2023، وذلك في ظل كشف بنك كريدي سويس عن عملية تحويل مالي مشبوه بقيمة 25 ألف يورو من حسابه إلى مؤسسته “تحدي”.
ووفقًا للمصدر، تتضمن خطة مهدي البناء على “ملجأ ذهبي” في المغرب، بهدف تجنب المسائل القانونية الناشئة عنه في سويسرا، وقد استغل غطاء إنسانيًا من خلال تنظيم رحلة إلى المغرب لتقديم المساعدات لضحايا زلزال شتنبر 2023، لكن تدخل الرقابة المشددة من قبل مفتشي بنك كريدي سويس أعاق تلك الخطط ودفع مهدي للتخلي عنها.
وفي تطور آخر، عاد مهدي إلى خياراته الأصلية، وبدأ في التفاوض مع النظام الجزائري، حيث عرض على المخابرات “رمي” حركة رشاد، المعارضة للنظام، مقابل ضمان الحماية القانونية وإعادة تأهيله، وفقًا لتقرير “مغرب أنتلجنس”.
17/07/2024