استعرض تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي حول مناخ الاستثمار العالمي مؤهلات المغرب وطموحاته كوجهة استثمارية مميزة، حيث أكدت الدبلوماسية الأمريكية أن المغرب يعمل بنشاط على “تشجيع وتيسير” الاستثمارات الأجنبية ويبرز كمركز إقليمي للأعمال وبوابة إلى إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد على سياسات اقتصادية إيجابية، وتحرير التجارة، وحوافز الاستثمار، والإصلاحات الهيكلية لجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الموجهة نحو التصدير مثل التصنيع. ويسعى المغرب إلى التحول إلى قطب تجاري وصناعي إقليمي مستفيدًا من موقعه الجغرافي الاستراتيجي، استقراره السياسي، وبنياته التحتية المتطورة.
كما أشار التقرير إلى تبني المغرب ميثاقًا جديدًا للاستثمار في ديسمبر 2022، ودوره في تعزيز جذب الاستثمارات الأجنبية، مع التركيز على قطاعات مثل الطاقات المتجددة، وصناعات السيارات والطيران، والنسيج، والصناعات الدوائية، وترحيل الخدمات، والزراعة الغذائية.
وسلط التقرير الضوء على التقدم الذي يحرزه المغرب في مجال الطاقات المتجددة، مشيرًا إلى استثمارات هامة في هذا المجال وجهوده لتحقيق نسبة 52% من الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الوطني بحلول 2030. كما ذكر أن المغرب يستثمر في مشاريع الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة.
وأشار التقرير أيضًا إلى الإصلاحات التي مكنت المغرب من الخروج من “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي والاتحاد الأوروبي في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وإلى توقيع المغرب على 72 معاهدة استثمارية و62 اتفاقية اقتصادية لتشجيع وحماية الاستثمارات.
وخلص التقرير إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والولايات المتحدة التي دخلت حيز التنفيذ ساهمت في مضاعفة التجارة الثنائية للسلع خمس مرات، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين البلدين لتعزيز التجارة والاستثمارات.
كواليس الريف: وكالات
18/07/2024