أثارت قضية البرلماني محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس فريق الرجاء البيضاوي، الذي يُتهم بالتزوير والنصب ويُبحث عنه وطنياً ودولياً ، حول أسباب صمت قيادة الحزب، بما في ذلك رئيس الحزب عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، على هذه الاتهامات وعلى فرار بودريقة من العدالة ؟.
ويرى مهتمون أن هذا الصمت يعكس تواطؤاً يُعيق القضاء في ملاحقة المتهم واستعادة حقوق الضحايا ، كما يشير إلى أن الأحزاب الأخرى في المغرب عادةً ما تُصدر بيانات توضح موقفها إزاء القضايا القضائية التي تطال أعضاءها، بينما يفضل حزب التجمع الوطني للأحرار تجاهل الرأي العام.
18/07/2024