أثارت الأنباء الأخيرة حول اعتقال محمد بودريقة في ألمانيا قلقاً كبيراً بين منخرطي الرجاء الرياضي، مما دفعهم للتحرك السريع للتشاور والتفاوض بشأن تعيين رئيس جديد للنادي. فقد شهدت الساعات الماضية انتشاراً واسعاً للأنباء حول اعتقال بودريقة وصعوبة استمراره في رئاسة النادي الأخضر، رغم دعوات بعض الأعضاء إلى الانتظار لمعرفة مصيره النهائي، سواء كان سيتم تسليمه إلى الشرطة المغربية أو سيتم الإفراج عنه.
في ظل هذه الظروف، اقترحت مجموعة من الرجاويين تعيين أحد أعضاء المكتب المديري الحاليين، الذي يعمل مع بودريقة، لقيادة لجنة مؤقتة تقود الفريق حتى موعد الجمع العام المقبل. ويهدف هذا الاقتراح إلى منح الوقت لأي شخص يرغب في تولي رئاسة الفريق لتحضير نفسه وتقديم مشروعه المستقبلي، خاصةً في ظل الطموحات الكبيرة للموسم المقبل الذي يسعى فيه الفريق للعودة إلى مسابقة عصبة الأبطال، البطولة التي غابت عن خزائن النادي منذ 25 عاماً.
وفي الوقت الحالي، لم يصدر أي تصريح رسمي من بودريقة أو من المقربين منه بشأن مستقبله في النادي، بينما يشهد النادي هدوءاً حذراً في انتظار تطورات جديدة قد تظهر مع بداية الأسبوع الجاري. وتبقى الأنظار مشدودة إلى القرارات والتصريحات المحتملة من بودريقة أو عائلته بشأن المرحلة المقبلة.
19/07/2024