إنتشرت بشكل ملفت للانتباه في مدينة إمزورن، ظاهرة المحلات العشوائية ، لبيع الأكلات الخفيفة خلال فصل الصيف ، في غياب شروط السلامة والوقاية وبمعزل عن أي ترخيص أو تدخل من الجهات المختصة.
وقد أصبحت هذه الظاهرة تتكاثر كل فصل صيف ، دون مراقبة من السلطات المعنية، حيث اضحت شوارع المدينة، التي تحولت فيها محلات والأكشاك هي الأخرى، إلى “سناكات” لبيع الأكلات الخفيفة وشي اللحم المفروم في غياب أدنى شروط السلامة والمراقبة، مستغلين الملك العمومي لتوسيع مطاعمهم العشوائية، كما استحوذوا على الرصيف الخاص بالمارة، وبتواطؤ من رئيس المجلس الجماعي جمال الموساوي، وكذلك باشا المدينة، والذين أصبحوا مرغمين على السير في الطريق الخاص بالسيارات في غياب المراقبة من لدن الجهات المسؤولة على تدبير الملك العمومي والمحافظة عليه.
الوضع أصبح يشكل خطرا على صحة وسلامة الساكنة. وتفتقر أغلبية هذه المحلات إلى التجهيزات الضرورية، كما يتم إعداد المأكولات داخل محلات متسخة بأدوات غير نظيفة.
وعلى الرغم من أن الأكلات المعروضة في الشارع تغري بالإقبال عليها، إلا أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في أنها تشكل خطرا على صحة المواطنين، بكونها تعرض في الشارع العام ، وتغيب عنها كل الشروط الصحية أهمها النظافة، و كذلك غياب أي مراقبة للمصالح المختصة بوزارة الصحة ( الأونسا ) ومكتب حفظ الصحة بالبلدية ، التي يفترض أن تقوم بحملات يومية على هذه المحلات والتأكد من التزامها بالشروط الصحية .
21/07/2024