حققت الدبلوماسية المغربية بقيادة ناصر بوريطة نجاحاً مهماً من خلال تمرير قوانين تضمن مشاركة الدول المعترف بها من قبل الأمم المتحدة فقط في الاجتماعات بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية العالمية هذا الإنجاز يعني أن جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تُعتبر كياناً وهمياً وفق المغرب، لن تكون قادرة على المشاركة في هذه الاجتماعات.
بعد هذا التطور، تعرض وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف لصدمة كبيرة، مما دفعه إلى مهاجمة غانا، التي استضافت أمس السبت 20 يوليوز الجاري، اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي .
ورغم أن غانا تعترف بجبهة البوليساريو، فإن المراقبين يرون أن الاستثمارات المغربية في غانا بدأت تؤتي ثمارها، وهو ما أثار استياء الوزير الجزائري.
ويعتقد المراقبون أن هذا التطور قد يكون خطوة نحو طرد جبهة البوليساريو من الاتحاد الأفريقي. ويرون أن بعض الدول الأفريقية التي كانت تساند البوليساريو، مثل إثيوبيا ونيجيريا وكينيا وأنغولا، قد تغير موقفها بسبب الاستثمارات المغربية الكبيرة في قطاعات مثل الفوسفات والبنية التحتية والبنوك في هذه الدول.
21/07/2024