تعرض الجناح المغربي، وهو أحد المباني التراثية الشهيرة في معرض 1929 بإشبيلية، لأضرار جسيمة بسبب أعمال التخريب والنهب في الأيام الأخيرة .
المبنى، الذي كان يضم وفد المتنزهات والحدائق حتى مارس من هذا العام، يظل شاغرًا حاليًا وبدون حراسة. وأوضح المصدر نفسه أن المبنى التاريخي تم نقله إلى جامعة بابلو دي أولافيدي قبل عام ونصف بهدف تطوير مركز اجتماعي وثقافي وأكاديمي دولي. ومع ذلك، ظل المبنى شاغرًا بسبب استمرار مناقصات إنشاء مخارج الطوارئ وإمكانية الوصول.
تمكن الجناة من الدخول عن طريق إتلاف الباب الرئيسي، وسرقوا الأسلاك الكهربائية وألحقوا أضرارًا جسيمة بالمبنى. أبلغت جامعة بابلو دي أولافيدي (UPO) السلطات المحلية بالحادثة، والتي تحقق حاليًا مع شخصين حددتهما ABC de Sevilla كمشتبه بهما محتملين.
وأكد المصدر نفسه أن ممثلي الجامعة أوضحوا أن المنطقة المتضررة هي ملحق للمبنى ولا تحمل أي قيمة تاريخية. لا تزال القاعة الرئيسية للجناح، التي تتميز بأسقف ذات تجاويف وأعمال جصية، سليمة إلى حد كبير، حسبما ذكرت شبكة ABC de Sevilla. وأكد ممثلو الجامعة أه تم بالفعل تنفيذ الإجراءات الأمنية الخاصة بالعقار.
كواليس الريف: متابعة
21/07/2024