أدان الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان القمع الشديد الذي تعرضت له قافلة حقوقية سلمية بمدينة سوق السبت، مطالباً بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين قضائياً وإدارياً. جاء ذلك في بلاغ أصدره الائتلاف اليوم الاثنين 22 يوليوز 2024، حيث عبر عن تضامنه الكامل مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ورئيسها عزيز غالي وكل من تعرضوا للاعتداء خلال هذا الحدث.
وأشار البلاغ إلى أن القافلة الحقوقية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 14 يوليوز 2024، كانت تهدف إلى دعم فرعها المحلي الذي يتعرض للتضييق، إلا أن السلطات استخدمت القوة المفرطة لفض الاحتجاج، مما يشكل خرقاً واضحاً لقواعد التعامل مع التظاهرات. القافلة كانت سلمية بامتياز، وكان المشاركون يعبرون عن مطالبهم بشكل حضاري.
وأضاف البلاغ أن الاعتداءات التي تعرض لها المشاركون، بما في ذلك رئيس الجمعية عزيز غالي، أدت إلى إصابات عديدة استدعت نقل عدد منهم إلى المستشفى. الائتلاف الحقوقي جدد دعوته لجميع القوى السياسية والنقابية والحقوقية للتوحد والتصدي لهذه الانتهاكات التي تهدف إلى تقويض الحقوق والحريات.
22/07/2024