تشهد الأوضاع الأمنية والعسكرية في مناطق الحدود بين الجزائر ومالي تدهورًا متواصلاً، حيث شهدت الآونة الأخيرة دخول عناصر من الجيش المالي وقوات “فاغنر” إلى بلدة إينفارق الجزائرية الحدودية.
وفقًا لتقارير إعلامية، تمكن الجيش المالي بالتعاون مع مرتزقة فاغنر من الدخول إلى قرية إينفارق، التي تقع على بعد 30 كيلومترًا من مدينة إيندق بولاية برج باجي مختار. ويعتبر هذا التطور تحولًا كبيرًا في الأحداث، حيث تمكن الجيش المالي من الحصول على “غنائم” أثناء العملية، بينما يُزعم أن الجيش الجزائري اختار الانسحاب وتجنب المواجهة.
وتساءل العديد من المراقبين عن أسباب انسحاب الجيش الجزائري غير المبرر، وتركه السكان المحليين عرضة لهجمات الجيش المالي وقوات “فاغنر”.
23/07/2024