اختتم ممثلو الفصائل الفلسطينية جولة حوارات في العاصمة الصينية بكين، حيث اتفقوا على توحيد الموقف الفلسطيني تحت مظلة منظمة التحرير، بهدف مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر وحرب الإبادة الجماعية، وكذلك لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز طموحات الشعب في الوحدة والحرية والاستقلال الوطني. وقد أشاد ممثلو الفصائل برأي محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي على أراضي دولة فلسطين، وأكدوا الالتزام بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وخلال الحوارات، دعا المجتمعون إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الطبية والإنسانية بدون شروط أو قيود. كما أعربوا عن تقديرهم للصمود الفلسطيني في وجه حرب الإبادة، مؤكدين دعمهم لجميع القوى والدول وحركات التضامن التي تساند نضال الشعب الفلسطيني على الصعد المختلفة. وأثنوا على جهود جمهورية الصين الشعبية في دعم حقوق الفلسطينيين وحرصها على توحيد الموقف الفلسطيني، مؤكدين على ضرورة عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
من جانبه، أشار حسام بدران، رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة حماس، إلى أن إعلان بكين يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، معبراً عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه الصين في دعم القضية الفلسطينية. وأوضح أن الإعلان يتزامن مع ظروف صعبة يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، وأن التوافق الذي تم خلال اللقاء يشمل مطالب بإنهاء الحرب والعدوان ووقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة توافق وطني لإدارة شؤون الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
23/07/2024