تجمهر سكان مراكش يوم الإثنين 22 يوليوز 2024، أمام صومعة الكتبية، بعد اكتشافهم وجود جندي إسرائيلي شارك في الهجمات على قطاع غزة. المحتجون، الذين نددوا بجرائم الجندي الإسرائيلي، رفعوا الأعلام الفلسطينية والكوفيات، مطالبين بالقبض على “مجرم الحرب” الذي تفاخر على وسائل التواصل الاجتماعي بتدمير البيوت وقتل الأطفال والنساء في القطاع الذي يعاني من “حرب إبادة جماعية” منذ أكتوبر 2023.
وكانت الوقفة قد دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، حيث أعرب المتظاهرون عن استنكارهم لدخول الجندي موشيه أبيحزر ورفاقه إلى مراكش لقضاء عطلتهم في المدينة السياحية. المتظاهرون طالبوا أيضًا بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة للشهر التاسع على التوالي، داعين في ذات الوقت إلى توقيف الجندي وتسليمه للعدالة على خلفية الجرائم المرتكبة.
وفي تصريحات لجمال بحار، نائب منسق السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أكد أن الوقفة جاءت بعد رصد إعلان الجندي على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر عن فرحه بقتل الفلسطينيين في غزة. وأشار بحار إلى أن الجندي يقدم نفسه كفنان في مراكش، معبرًا عن استغرابه من الجمع بين “الفرح بالقتل والفن”، مندداً بتصريح السلطات المغربية بدخول “مجرم الحرب” إلى البلاد. وأضاف بحار أن الجبهة تنسق مع محامين مغاربة لتقديم دعوى قضائية ضد الجندي حتى يتم محاكمته في المغرب.
24/07/2024