تستعد السلطات الفرنسية لتأمين مباراة كرة القدم المقررة اليوم الأربعاء بين منتخبي إسرائيل ومالي ضمن افتتاح منافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، حيث من المتوقع أن تشهد احتجاجات. وقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن حوالي ألف عنصر من الشرطة سيشرفون على تأمين المباراة التي ستقام على ملعب “بارك دي برانس” في باريس، إلى جانب المباراة الأخرى بين أوكرانيا والعراق في مدينة ليون، والتي صنفتها قوات الأمن الفرنسية بأنها ذات مخاطر عالية نظراً للأوضاع الحالية في غزة والأزمة في أوكرانيا.
وأكد دارمانان في تصريحات لتلفزيون “بي أف أم” وإذاعة “آر أم سي” أن هناك خطة أمنية محكمة لجميع المسابقات، لكن المباريات المعنية، وخاصة مباراة “بارك دي برانس”، ستحظى بإجراءات أمنية مشددة لمكافحة الإرهاب. وذكر أن الليلة التي ستقام فيها المباراة سيكون هناك ألف شرطي لضمان أن يكون الحضور لمتابعة الرياضة فقط وليس لممارسة أعمال شغب أو تصرفات غير لائقة.
في سياق متصل، أكد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة فرانس برس أن هناك توقعات بوقوع اضطرابات حول الملعب، بما في ذلك صيحات استهجان من المدرجات أو ظهور أعلام خلال عزف النشيد الوطني. كما ذكرت مجموعة “يوروبالستين” الناشطة الفرنسية أنها تخطط لتنظيم مظاهرة سلمية داخل الملعب للاحتجاج على الوضع في غزة. وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن اللجنة ملتزمة بالحياد ولا تعتزم فرض حظر على إسرائيل، مشدداً على أن مهمتهم تقتصر على جمع الرياضيين وليس على السياسة.
24/07/2024