قللت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، من شأن الأحداث التي وقعت خلال المباراة التي جمعت المنتخبين الأرجنتيني والمغربي في أولمبياد باريس. وأكدت كاستيرا أن التدخل الذي قام به المشجعون المغاربة كان “لطيفاً”، وأن المشكلة تكمن في بعض الصعوبات التي واجهها الحكام.
وشددت المسؤولة الفرنسية على أن اللجنة المنظمة تعمل جاهدة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، ووصفت الحادثة بأنها مجرد “لحظة صغيرة من الارتباك”.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة توقفت لمدة ساعتين تقريباً خلال الوقت المحتسب بديلاً عن الضائع، بعد اقتحام بعض المشجعين المغاربة الملعب احتجاجاً على هدف متأخر للأرجنتين، والذي تم إلغاؤه لاحقاً بواسطة حكم الفيديو المساعد (فار)، وخسرت الأرجنتين 2-1.
وأصدر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بياناً يعترض فيه على أحداث المباراة. وقال رئيسه تشيكي تابيا: “لقد تعرضنا لموقف مؤسف في سانت إتيان، وانتظرنا في غرفة تبديل الملابس ما يقرب من ساعتين واضطر لاعبونا للعودة مجدداً لإجراء الإحماء وخوض المباراة التي قرر حكم الساحة إيقافها بسبب شغب الجمهور المغربي”. وأضاف: “لقد تعرض الوفد الأرجنتيني لعنف غير مبرر ويتعارض مع قواعد المنافسة”.
كما كشف تابيا أن الاتحاد الأرجنتيني تقدم بشكوى للجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفرض العقوبات على المتورطين في هذه الأحداث. وأكد المنظمون في باريس أنهم يحاولون “فهم الأسباب وتحديد الإجراءات المناسبة” بعد المباراة التي أقيمت في سانت إتيان.
26/07/2024