شهدت أسواق التقسيط بمدينة النلظور، اليوم السبت، قفزة نوعية في الأسعار، في الوقت الذي سجلت فيه غياب شبه تام للسردين.
وفي جولة لموفد «كواليس الريف» داخل الأسواق الخاصة ببيع السمك، فإن ثمن السردين للصندوق الواحد بلغ ما بين 600 إلى 800 درهم، بحسب الجودة، أي أن الكيلو غرام الواحد سيتم بيعه بالتقسيط ما بين 30 إلى 40 درهم، في الوقت الذي لم يكن يجب أن يتعدى 15 دراهم في مدينة ساحلية تتوفر على ميناء الصيد البحري.
من جانبه كشف (ر.ن)، بائع أسماك بالجملة، لموقع «كواليس الريف» عن أسباب هذا الارتفاع في الأثمنة، حينما قال: «أولا هناك (مال تييمبو)، في مناطق صيد الأسماك، فكما تعلمون أن المغرب يمر هذه الأيام من أجواء مناخية متقلبة، وهي التي تؤثر على انتاجية السمك ووفرتها في الأسواق».
وأبرز المتحدث نفسه قائلا: «هناك أيضا المضاربة في سوق الجملة، حيث يرتفع الطلب على الأسماك من لدن الأسر المغربية وكذلك يتم يتم توجيه الكميات نحو المطاعم الشاطئية حيث تباع كشوايات بأضعاف أثمنتها».
من جانبه كشف بائع بالتقسيط، أن أثمنة الأسماك بصفة عامة مرتفعة بنسبة 28 في المائة، وأن كل المدن تشهد في هذه الفترة من فصل الصيف ارتفاعا في أثمنة الأسماك بسبب كثرة الاستهلاك.
27/07/2024