في رسالة وجهتها فرق المعارضة إلى وزير الداخلية تشتكي من خلالها سوء التدبير المالي والإداري للقائمين على شؤون الجماعة ، هذه البقرة الحلوب التي لا يجف لبنها ، حيث تطرقوا خلال هذه الرسالة إلى الغياب التام لرئيسة الجماعة التي لا يظهر أثرها، الا أثناء التداول على النقاط المدرجة في جداول أعمال دورات المجلس.
الرئيسة الشابة التي ألقت بها رياح السياسة لتتربع على كرسي رئاسة عاصمة الشرق السياحية التي يبقى من المستحيل على هذه الرئيسة وليدة العهد بالسياسة خلق برامج ومشاريع تنموية بإمكانها تأهيل المدينة ،وإعطائها طابعا يليق بمستواها السياحي ، وأمام نقص تجربتها فوضت جل صلاحياتها الى نوابها ، وخاصة نائبها الأول الذي بات يصول ويجول كما يحلو له في تدبير أمور الجماعة مستعينا بإبنه المدلل ( جوكير الجماعة ) الدائم الحضور ، حيث يكاد من لا يعرفه أن يحسبه مسؤول بالجماعة المذكورة .
كما تطرقت الرسالة الى جملة من الاختلالات والخروقات ، منها عدم ترشيد النفقات فيما يخص قطع الغيار وكازوال الآليات والسيارات التي أصبحت شبه مملوكة لبعض الموظفين والأعضاء … هذا ناهيك عن الأعوان العرضيين الأشباح منهم والأموات ، وكذا النفخ في قيمة بعض الصفقات وسندات الطلب ، بالإضافة الى عدم التصدي للباقي استخلاصه ، الذي ظل ينخر ملايير السنتيمات من ميزانية الجماعة من سنة لأخرى، واختتمت المعارضة رسالتها إلى وزير الداخلية، بطلب بطلب ايفاد لجنة تفتيش .
28/07/2024