بداية النكسات المغربية في الأولمبياد تثير الحزن والإحباط بين الجماهير، حيث بدأت سلسلة من الإقصاءات المبكرة في عدد من الرياضات تترك الأمل معلقًا على ما تبقى من المنافسات.
في مسابقة التجديف لمسافة 1000 متر ضمن دورة الألعاب الأولمبية الجارية في باريس، فشلت الجدافة المغربية ماجدولين العلاوي في تحقيق التأهل المباشر إلى الدور ربع النهائي.
وفي السباحة، واجه المغربي أسامة الفلاقي نفس المصير، رغم احتلاله المركز الأول في التصفية الأولى، إلا أن نظام المسابقة الذي يعتمد على التوقيت بدلاً من المراكز حال دون تأهله.
وقطع الفلاقي، سباق 400 متر سباحة حرة في زمن قدره 4.01.59، ليجد نفسه خارج المنافسات بسبب فارق التوقيت.
لم تكن الأمور أفضل بكثير بالنسبة لأشرف دغمي في سباق الدراجات ضد الساعة، حيث أنهى السباق في المركز 32 من أصل 34، مما يعكس تحديات كبيرة يواجهها الرياضيون المغاربة في هذه الدورة.
في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية رجال، تلقى المنتخب المغربي الخسارة على يد المنتخب البرازيلي، بجولتين لصفر.
هذه النتيجة تضيف مزيدًا من الضغط على المنتخب في مبارياته القادمة.
كما لم تكن النتائج مشجعة في رياضة الفروسية، حيث احتلت نور السلاوي المركز 48 من أصل 64 في المرحلة الأولى.
هذه النكسات المتتالية تلقي بظلالها على المشاركة المغربية في الأولمبياد، لكنها تظل أيضًا محفزًا لباقي الرياضيين لبذل أقصى ما لديهم، مع أمل جماهيرهم معلق على تحقيق عدد من الميداليات.
28/07/2024