يعاني سكان إقليم الدريوش من غياب تام لبرلمانييهم عن المشهد السياسي المحلي منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة ( 2021 ) .
برلمانيو الإقليم لم يظهروا في الساحة البرلمانية وجلسات المجلسين ، إلا من خلال تقديم بعض الأسئلة الكتابية البئيسة ، ولم ينزلوا إلى الميدان المحلي بالإقليم ، للاستماع إلى شكايات المواطنين ، واشغالاتهم ، ومتابعة مشكلات المناطق المهمشة التي تعاني من نقص في البنية التحتية، الإنارة العمومية، والمرافق الأساسية الأخرى.
وعبرت الساكنة عن استغرابها من سفريات البرلمانيين المتكررة إلى الرباط وحضورهم شبه الدائم هناك، متسائلة عن الدور الذي يقومون به والإنجازات التي حققوها للمنطقة ، ومن الملاحظ أن هؤلاء البرلمانيين لا يمتلكون مكاتب ثابتة لاستقبال المواطنين والاستماع إلى شكاياتهم ومعالجة طلباتهم، فيما يعمل بعضهم في المجال التجاري والعقاري والفلاحي ، وكذلك اقتصاد الريع ، منهم كذلك من يتاجر في المخدرات …، كما أنهم يستقبلون أصدقاءهم وزبائنهم في مكاتب عقارية وتجارية أو في الفنادق والمقاهي .
هذا الوضع أثار استياء سكان إقليم الدريوش، الذين يشعرون بأنهم مهمشون ومنسيون من قبل ممثليهم المنتخبين، ما يعكس فجوة كبيرة بين المسؤولين واحتياجات المواطنين اليومية.
وهؤلاء هم برلمانيو الدريوش :
— عبد الله البوكيلي: تاجر عقار وصاحب شركات تموين .
— منعم فتاحي : محامي ووسيط في حل المشاكل بطرقه الخاصة وبمقابل .
— يونس أوشن : تاجر في مجالات غير معروفة وتشوبها علامات شكوك .
— بوجمعة أوشن: تاجر مخدرات بطرق قانونية في أوروبا ، وصاحب محلات تجارية وعقارية وفلاحية بمكناس .
— عبد الله أوشن : بدوره كل ما يتعلق بأنشطته التجارية غير واضح تماما .
— محمد مكنيف : ملياردير الغاز ، وتاجر كبير معروف على الصعيد الوطني.