تم رصد تجاوزات خطيرة في المسابقات الأكاديمية التي تنظمها المدرسة العليا للتربية والتكوين (ESEF) بوجدة ، حيث تبين أن قائمة المدعوين لإجراء المقابلات الشفوية لم تتضمن أي أسماء في عدة مسابقات لمختلف المناصب، بما في ذلك منصب مهندس دولة في الهندسة الكهربائية، رغم أن المرشحين حضروا الامتحان الكتابي. هذه الممارسات تثير العديد من التساؤلات حول الشفافية والنزاهة في هذه المؤسسة.
لا يمكن التغاضي عن هذه التجاوزات التي تتنافى مع مبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص. المدير الحالي للمدرسة، حجبي رشيد، المسؤول عن ضمان نزاهة هذه المسابقات، يظهر أنه متورط في هذه المخالفات. حجبي رشيد قام بإجراءات تتنافى مع معايير النزاهة والشفافية المطلوبة، مما يؤكد الحاجة الملحة لتحقيق شامل وفوري في الأساليب والإجراءات المتبعة في المدرسة.
كما لوحظ أنه لم يتم وضع أي شروط في الإعلان عن المسابقة، مما يزيد من غموض وريبة الإجراءات المتبعة. سيتم إرفاق الإعلان الأصلي أدناه للتأكيد على هذه النقطة.
يجب على الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فتح تحقيق فوري وعادل لكشف ملابسات هذه القضية ومحاسبة حجبي رشيد وأي مسؤولين آخرين عن هذه التجاوزات. حماية حقوق المتسابقين وضمان شفافية ونزاهة المسابقات الأكاديمية يجب أن تكون من أولويات الوزارة.
ويعتزم جميع المتضررين من هذه التجاوزات تقديم شكواهم وتوحيد جهودهم في سبيل تحقيق العدالة وإصلاح النظام الأكاديمي .
29/07/2024