أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024 , أن موقفه من قضية الصحراء “ثابت ولم يتغير”، مشيرًا إلى أن حل هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده يجب أن يتم وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن “من مسؤولية كل دولة عضو بالاتحاد الأوروبي أن تتفاعل بناءً على مواقفها الخاصة مع قضية الصحراء”، مضيفًا أن “الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن هذه القضية يبقى ثابتًا”.
ويدعم الاتحاد الأوروبي مجهودات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، “لمواصلة العملية السياسية التي تهدف إلى تحقيق حل سياسي عادل وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من الطرفين”، وفقًا لـ “قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
يأتي هذا البيان في أعقاب تغيير فرنسا لموقفها من قضية الصحراء وإعلانها دعمها الصريح لخطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل للنزاع. هذه الخطوة الجديدة تمثل تحولًا كبيرًا ومنعطفًا حاسمًا في هذا الملف الطويل الأمد.
وفي حين رحبت الرباط بمبادرة فرنسا، أثارت هذه الخطوة غضب الجزائر التي سارعت إلى سحب سفيرها في باريس بـ “أثر فوري”، وأثارت كذلك حنق “البوليساريو” التي وجهت اتهامات إلى باريس.
01/08/2024