في الوقت الذي تشهد فيه مختلف أزقة وشوارع وأحياء مدينة الناظور ، إنتشارا مهولا لظاهرة “التصياد” وعرض فتيات من مختلف الأعمار لخدماتهن الجنسية ، والمتعة مع مختلف الراغبين في ممارسة الجنس ، أمام غياب حملات ضد ظاهرة الدعارة بالمدينة .
ويقول عدد من المواطنين القاطنين بالناظور ، إن ظاهرة تسكع الفتيات، ومن بينهن عدد كبير من القاصرات، أصبحت تمثل مصدر قلق كبير للساكنة، بعد أن زادت من استفحالها بشكل ملفت خلال الشهور الأخيرة ، في مقابل غياب دوريات الأمن، إذ نادرا ما تمر سيارة شرطة دون أن تولي أي اهتمام لجحافل الفتيات من مختلف الأعمار اللواتي يستعرضن أنوثتهن على المارة من الراكبين والراجلين أمام المطاعم والمقاهي والكورنيش والأسواق ….
وفي تصريحات للمتحدثين ، بأن نسبة كبيرة من الأسر بالناظور، لا يعلمن بدعارة بناتهن ، في حين أن فئة من هذه الأسر ، يدفعن فلذات أكبادهن إلى ذات المستنقع ، حيث انه يوميا تشاهد المئات من الفتيات وهن يتوزعن على جنبات الدروب والشوارع ، وأوكار الشيشة والمقاهي الفاخرة ، وكذلك الحانات وشقق الكراء …. الخ .
وعبر العديد من المتحدثين لجريدة “كواليس الريف” عن تذمرهم الشديد من الظاهرة التي أصبحت تسيء بشكل ملحوظ للمنطقة برمتها ، ولتاريخها الحافل بالبطولات والأمجاد .
02/08/2024