ذكرت جريدة “لاراثون” الإسبانية أن التنسيق بين الدرك الملكي المغربي والحرس المدني الإسباني قد ازداد في الفترة الأخيرة نتيجة لتزايد محاولات الهجرة غير الشرعية إلى سبتة المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في انتظار نشر البيانات الرسمية من وزارة الداخلية الإسبانية، لا تزال بعض النقاط الساخنة للهجرة غير الشرعية تمثل تحديات معقدة.
في الأيام الأخيرة، كثف الحرس المدني والدرك الملكي المغربي من مراقبة الحواجز البحرية الحدودية التي تفصل سبتة المحتلة عن المغرب، بسبب العدد الكبير من محاولات دخول المهاجرين عن طريق السباحة. ووفقًا لمصادر الشرطة التي أبلغت وكالة “إيفي”، فإن الظروف الجوية السيئة مثل الضباب الذي يعيق الرؤية، وقرب المسافة بين السواحل الإسبانية والمغربية، ساهمت في زيادة هذه المحاولات.
وأعلن الحرس المدني أن مئات المهاجرين حاولوا دخول سبتة المحتلة في الشهر الماضي، حيث حاول أكثر من 200 شخص من المغرب والجزائر الوصول إلى المدينة عن طريق السباحة.
02/08/2024