تلقت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعما كبيرا من بلدها، وسط الجدل الكبير حول أهلية مشاركتها في منافسات ملاكمة السيدات في أولمبياد باريس. تأكد حصول خليف على الميدالية البرونزية، على الأقل، بعدما تغلبت على المجرية آنا لوكا هاموري في دور الثمانية في منافسات وزن 66 كيلوغراما.
وأشاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بخليف عبر حسابه الرسمي على شبكة إكس، قائلا: “مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرفت الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية. سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك. بالتوفيق في الدورين القادمين، وإلى الأمام”.
حظيت خليف بتشجيع كبير من الجماهير الجزائرية التي حضرت النزال، وظهرت عليها علامات التأثر العاطفي بعد النزال. بعد مقابلة تلفزيونية قصيرة، تم مساعدتها للدخول إلى غرفة خلع الملابس ملفوفة بالعلم الجزائري. وانتظر مئات من ممثلي وسائل الإعلام للحصول على تصريحات منها، ولكن دون جدوى.
الجدل حول أهلية خليف والتايوانية لين يو-تينغ للمشاركة في أولمبياد باريس كان مستمرا، حيث نافستا في أولمبياد طوكيو قبل ثلاثة أعوام ولكن تم استبعادهما من بطولة العالم 2023 من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة.
الاتحاد الدولي للملاكمة كان مسؤولا عن تنظيم بطولات العالم، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعد تعترف به بسبب مشاكل الحوكمة، وهي التي تدير منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس. وأوضح الاتحاد الدولي للملاكمة في بيان أن خليف ولين لم تستوفيا معايير الأهلية اللازمة، مشيرا إلى أنهما تمتعتا بمزايا تنافسية على المتنافسات الأخريات.
04/08/2024