يواجه نادي مولودية وجدة، الذي هبط حديثاً إلى الدوري الاحترافي الثاني، أزمة حادة على الصعيدين الإداري والتقني بعد استقالة مدني الزياني من منصب الرئيس، وانتهاء عقد المدرب فتحي جمال. إضافة إلى ذلك، فقدت التشكيلة عدداً من لاعبيها البارزين الذين انتقلوا إلى أندية أخرى، بينما هدد بقية اللاعبين بفسخ عقودهم بشكل أحادي عبر غرفة النزاعات. هذه التطورات تعكس حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في صفوف الفريق.
في الوقت الحالي، يعاني النادي من أزمة مالية خانقة جعلته في وضع يشبه “الموت السريري”. فقدت الإدارة الحالية القدرة على توفير متطلبات الفريق، في ظل غياب خطط واضحة للموسم المقبل. المصادر المقربة من النادي تشير إلى أن الوضع قد يؤدي إلى نهاية الفريق، حيث تبدو المشاركة في دوري التميز شبه مستحيلة في ظل الظروف الراهنة.
تشير المصادر إلى أن هناك اجتماعاً حاسماً سيُعقد مطلع الأسبوع المقبل بين سلطات المدينة والمكتب المستقيل برئاسة مدني زياني لمناقشة مستقبل النادي وسبل إنقاذه. كما يتزايد الحديث عن إمكانية عودة محمد هوار، الرئيس الأسبق للنادي، الذي يعد أحد الخيارات المطروحة لاستعادة الاستقرار للفريق، بدعم من السلطات، خصوصاً في الجوانب المالية.
05/08/2024