أعلنت السلطات في مالي، يوم أمس الأحد، عن قرارها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، وذلك عقب تصريحات أدلى بها مسؤول أوكراني رفيع المستوى اعترف فيها بتورط كييف في هجوم على الجيش المالي في منطقة تينزاواتين شمال البلاد. هذه التصريحات أثارت غضب الحكومة المالية، التي اعتبرتها بمثابة انتهاك صارخ لسيادة مالي وتهديد للأمن القومي.
في سياق متصل، كان متحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية قد اعترف مؤخرًا بتورط بلاده في الهجوم الذي شنته جماعات إرهابية ضد قوات الدفاع والأمن المالية. وقد اعتبرت الحكومة المالية هذا التصريح “جبانًا وغادرًا وهمجيًا”، وأكدت أنه يشكل دعماً للإرهاب الدولي ويتجاوز حدود التدخل الأجنبي.
ردًا على هذه التصريحات، قررت الحكومة الانتقالية في مالي قطع العلاقات الدبلوماسية مع كييف بشكل فوري. ومن الجدير بالذكر أن مالي تعاني منذ عام 2012 من تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، بالإضافة إلى أعمال العنف التي ترتكبها جماعات محلية أخرى.
05/08/2024