في نهاية الأسبوع الماضي، شهد معبر بني انصار حالة من الفوضى العارمة التي أثارت استياء أفراد الجالية المغربية في الخارج. طالت فترات الانتظار وازدحمت الصفوف بشكل غير مسبوق، مما دفع العديد منهم للتعبير عن غضبهم الشديد عبر وسائل الإعلام. وقد أكدت شهادات استقتها جريدة “إل فارو دي مليلية” أن المسؤولية تقع على عاتق الجانب المغربي، داعية إلى تحسين الخدمات المقدمة في المعبر.
أفراد الجالية المغربية طالبوا بزيادة الموارد وتوفير ظروف أفضل للانتظار، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة. فاطمة، إحدى المسافرات الإسبانيات، عبرت عن استيائها من قلة العناصر الأمنية المكلفة بطبع جوازات السفر، رغم معرفة السلطات بحجم الأعداد الكبيرة القادمة من الجانب الإسباني. فاطمة كانت تأمل في عبور المعبر للالتحاق بعائلتها، لكنها وجدت نفسها محبوسة في طابور طويل تحت الشمس الحارقة.
الجريدة الإسبانية صورت مشهدًا يعكس معاناة المسافرين، حيث كان هناك مئات السيارات تحت أشعة الشمس، وبعض الأشخاص تعرضوا للجفاف والإرهاق. كما شهدت بعض العائلات بحثًا عن أماكن للظل والراحة في ظل النقص الحاد في المرافق والخدمات. الوضع في معبر بني انصار يوم الأحد كان يعبر عن حالة من الفوضى وعدم التنظيم التي تحتاج إلى تدخل سريع لتحسين الظروف.
06/08/2024