تواجه السفارة المغربية في هولندا دعوى قضائية مرفوعة ضد رجل الأعمال الهولندي من أصول مغربية، خالد بوتاشكورت، وذلك أمام محكمة أمستردام. الدعوى تتعلق بعدم سداد مبلغ قدره حوالي 60 ألف يورو، كان من المفترض أن يُدفع مقابل تنظيم حفل ثقافي قبل نحو 10 سنوات. القضية التي تعود تفاصيلها إلى عام 2015، تستند إلى طلب السفارة المغربية من بوتاشكورت تنظيم حدث افتتاحي لمركز ثقافي مغربي في أمستردام، وهو ما لم يتم تنفيذه في نهاية المطاف.
وحسب صحيفة “هيت بارول” الهولندية، كان من المتوقع أن يقام الحفل في خريف عام 2015، ولكنه أُلغي في اللحظة الأخيرة دون إبداء أسباب واضحة، مع وعود بتحديد تاريخ جديد لاحقاً. وقد أُبلغ بوتاشكورت أن بإمكانه تقديم فاتورة للتكاليف عند إقامة الحفل الجديد، لكن هذا لم يحدث. نتيجة لذلك، قرر بوتاشكورت التوجه إلى القضاء للمطالبة بتعويض عن الساعات التي قضاها في التحضير للحفل الذي تم إلغاؤه.
في السياق نفسه، أوردت الصحيفة أن المحاكمة، التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، تركزت على النقاش حول صحة ادعاءات شركة بوتاشكورت ومشروعيتها، بالإضافة إلى فحص ما إذا كان هناك اتفاق قانوني ملزم بين الطرفين. المحامي روبرت بيريندسن، الذي يمثل السفارة المغربية، أكد أن العقد الذي أعده بوتاشكورت لم يُوقع عليه، وهو ما نفاه محامي بوتاشكورت، كيفن ستيفان، مشيراً إلى أن المراسلات عبر واتساب وغيرها من الوثائق تُثبت وجود اتفاق بين الطرفين.
08/08/2024