بدأت المنافسة على رئاسة عدة جماعات ضواحي الدار البيضاء تشهد توتراً كبيراً بعد أن أوقفت وزارة الداخلية رؤساءها الحاليين. فقد انطلقت التحركات السياسية بين المنتخبين الطامحين للظفر بالمنصب، سعياً لكسب تأييد الأعضاء والحصول على الفرصة لقيادة الجماعات المتبقية في الولاية الانتدابية.
يقوم بعض المرشحين الحاليين بخطوات ملموسة لضمان دعم أعضاء المجالس المحلية. في هذا الإطار، تبرز دار بوعزة في إقليم النواصر كمركز رئيسي لهذه التحركات، حيث يتوقع صدور حكم قضائي من المحكمة الإدارية بشأن الرئيس الموقوف الأربعاء المقبل. ولفتت المصادر إلى أن عبد الله بنهنية، نائب الرئيس المعزول، هو الأوفر حظاً لتولي المنصب إذا ما تم تأكيد العزل، حيث يتمتع بدعم كبير من الأعضاء رغم وجود منافسة من المستشار محمد الزيوي.
أما في جماعة أولاد عزوز بنفس الإقليم، فقد بدأ الصراع يظهر بين أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار الذين يسعون لاستمرار قيادة الجماعة. ورغم أن النائب المؤقت بوشعيب يسني يظل الأقرب للظفر بالمنصب، إلا أن هناك تحركات من أعضاء آخرين يحاولون استقطاب الدعم، رغم أن قدراتهم المعرفية تجعلهم أقل حظاً في المنافسة. ومع اقتراب موعد صدور الحكم القضائي، يتوقع أن تزداد الوتيرة في الاجتماعات والتكتيكات السياسية لتحديد مستقبل هذه الجماعات الترابية.
09/08/2024