تعرضت مدينة تطوان مؤخراً لعملية نصب واحتيال من قبل امرأة تدعى (س، ع)، التي نجحت في خداع مجموعة من الأفراد عن طريق تقديم نفسها كمنظمة رحلات سفر دولية. وبينما ادعت أنها تعمل في مجال السياحة، فإن الحقيقة تفيد بأنها موظفة عادية في شركة محلية ولا علاقة لها بمجال السفر.
تبلغ القيمة المبالغ المالية التي حصلت عليها المتهمة في هذه العملية حوالي 300 مليون سنتيم. وقد وقع ضحية هذه الحيلة مجموعة من الشخصيات البارزة، بما في ذلك أطباء ومحامون وموظفون في وزارة الداخلية وبرلمانيون، فضلاً عن رجال ونساء أعمال. تم اختيار الضحايا بعناية فائقة، مما يبرز مدى تعقيد العملية ودقتها.
وقد قامت المتهمة بنشر إعلانات مزيفة عبر صفحتها على موقع “إنستغرام”، مشيرة إلى تنظيم رحلات جماعية خلال العطلة الصيفية. وبعد أن استجاب الضحايا للإعلانات وسددوا المبالغ المطلوبة، اكتشفوا لاحقاً أنهم ضحية لجولات وهمية وأن الأموال التي دفعوها قد ضاعت.
09/08/2024