ورد في جريدة “كواليس الريف” مقال معنون ب: “الصغير نائب رئيس جماعة بني أنصار : لقد منعت بالقوة من دخول مقر الجماعة من قبل محسوبين على الإتحاد المغربي للشغل وسألجأ للقضاء”
وجاء على لسان النائب الثاني للمجلس البلدي لبني انصار، “أن الاحتجاج غير معلن” ، وتجدون رفقة هذا التوضيح مراسلات المكتب النقابي مع اشعارات التصول للسلطة المحلية ببتي انصار وجماعة بني انصار وسلطة الشغل ، وكذا البيان المعمم، وهاته الوثائق تفند ادعاءات النائب الثالث ( حسب زعم النقابة ) ..
وأضاف أصحاب التعقيب ، أنه فيما يخص الحيثيات، اثناء قدوم النائب الثاني محمد الصغير ، توجه نحو مسؤول نقابي وقال له بالحرف: فرقو علي هاذ الجوقة منهنايا والله ماتديو شي حاجة انا كنتحكم ف هاذ الشركة …” ( وفق ما جاء في بيان الرد ) الذي أضاف ، أنه يبدو من سحنات وجه الصغير ، أنه كان على علم مسبق وعارف آش كيدير وغالبا غلبه تكبره واعتقاده بأنه فعلا يحكم ( حسب زعم النقابة ) .
ثم بعد ذلك، ( يضيف الرد ) توجه نحو اللافتة محاولا انتزاعها بالقوة مع التلفظ بكلام نابي يستحيي الانسان ذكره .
ولعلم العموم ( وفق ما تضمنه الرد ) أن الوقفة كانت امام باب الجماعة وكان الدخول والخروج الى الجماعة متاحا للجميع، كما أن للجماعة ابواب أخرى كذلك، لكن ارتأي السيد الصغير، انتزاع اللافتة وفض الوقفة بنفسه، وانتحال صفة القوات العمومية، مع العلم ان الوقفة تستوفي جميع الشروط القانونية ( حسب رواية مصيغي بيان الحقيقة ) .
وختم المعقبون ردهم ، بأن الاتحاد المغربي للشغل بالناظور سيصدر بيانا يوضح فيه تفاصل الواقعة والخطوات التي سيتخذها .