في مداخلة له خلال مهرجان نظمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، يوم السبت 10 أغسطس 2024، أكد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن السجون المغربية ما تزال تحتضن العديد من معتقلي الرأي والسياسيين، بالإضافة إلى ضحايا الأحكام الجائرة.
وفي كلمته، هنأ غالي المعتقلين السياسيين الذين أُفرج عنهم، من بينهم المدونة سعيدة العلمي، الناشط يوسف الحيرش، والصحفيان عمر الراضي وسليمان الريسوني، على استعادة حريتهم بعد معاناة طويلة من الاعتقال والمحاكمات والتشهير.
وأشار غالي إلى أن آخر تحديث للائحة المعتقلين السياسيين الذي أعدته الجمعية يُظهر وجود ما لا يقل عن 104 معتقلين، منهم من تبقى من حراك الريف، وصحفيون ومدونون ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان ومعتقلين صحراويين. كما أشار إلى استمرار اختفاء 75 شخصًا مجهولي المصير، فضلاً عن المتابعين في حالة سراح مؤقت، والنشطاء الذين تم استدعاؤهم من قبل الشرطة القضائية.
10/08/2024