يحتفل المغرب سنويًا، في 10 غشت من كل سنة ، بيوم الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وهو مناسبة للتواصل مع هذه الفئة من المواطنين المغاربة والاحتفاء بالمكاسب التي حققوها في السنوات الأخيرة. هذا اليوم يُعد فرصة لتعزيز الروابط مع الجالية واستشراف آفاق مستقبلية لهم.
في إطار هذا الاحتفال، نُظمت بمدينة المهن والكفاءات بالناظور ، يومه السبت 10 عشت الجاري، لقاء تواصلي بهذا الخصوص، بمبادرة من عمالة إقليم الناظور وبشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار بجهة الشرق، حيث جُمعت مؤسسات مهنية واقتصادية وبنوك وغيرها لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به الجالية المغربية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلات مالية مهمة واستثمارات في وطنهم الأم.
استهل اللقاء بتقديم مداخلات من خبراء اقتصاديين وبنكيين ومن الغرف المهنية والمؤسسات الإدارية، حيث تم التأكيد على أهمية الاستثمارات التي يقوم بها المغاربة المقيمون في الخارج في وطنهم، ودورها في خلق فرص العمل والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويات المحلية، الجهوية والوطنية .
كما تضمن اللقاء رواقًا مخصصًا لأربعة أقطاب رئيسية: العرض الترابي، العرض القطاعاتي، التمويل، والمواكبة، حيث شارك ممثلو القطاعات المختلفة بهدف تقديم المعلومات والدعم لتسهيل عملية الاستثمار في المغرب. وتميز الحدث أيضًا بعرض شهادات حية من مغاربة مقيمين بالخارج تمكنوا من تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارات ناجحة في مجالات متنوعة في الناظور والمنطقة المحيطة.
