في ضوء المشاكل التي تواجهها العديد من المنتخبات الأفريقية بخصوص توفرها على ملاعب تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، فإن المنتخب المغربي لكرة القدم، وعلى وجه الخصوص مركب أدرار بأكادير، قد أصبح وجهة مفضلة لاستضافة المباريات الدولية لهذه المنتخبات.
في هذا السياق، طلب اتحاد النيجر من الفيفا السماح له باستضافة مباراته القادمة ضد المنتخب المغربي بمركب أدرار في مارس المقبل، بعد رفض المصادقة على ملعب نيامي لعدم استيفائه للشروط المطلوبة. كما وافقت الكاف على طلب منتخب لوسوتو لاستضافة مباراة ضد “الأسود” في شهر شتنبر المقبل ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وهو نفس الأمر بالنسبة لمنتخب إفريقيا الوسطى.
هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجهها 24 دولة أفريقية على الأقل، بما في ذلك السودان، ساوتومي، النيجر، غامبيا، تشاد، موريشيوس، ليسوتو، أوغندا، غينيا كوناكري، وكينيا، من بين دول أخرى، حيث تم رفض تأهيل ملاعبها بسبب عدم توافقها مع معايير الفيفا والكاف. وقد اضطرت منتخبات مثل الكونغو برازافيل في السابق إلى نقل مبارياتها إلى دول أخرى، مثل المغرب، لاستضافة مباريات التصفيات، مما يعكس الدور المتزايد الذي يلعبه المغرب في دعم كرة القدم الأفريقية في ظل هذه الظروف.
12/08/2024