يسود استياء كبير في صفوف ساكنة جماعة “أمطالسة” بالدريوش ، بسبب صمت السلطات الإقليمية على حجم الخروقات التي تلاحق نائب رئيس الجماعة رضوان الوكيلي منذ سنوات، دون أن تطاله أيدي المحاسبة.
أمام وجود اختلالات بالجملة في تدبير الشأن المحلي بجماعة “أمطالسة ”، واستمرار نائب رئيس الجماعة في ممارسة مهامه بأرياحية، رغم سحب التفويض منه ، بعد تعاظم خروقاته ، يضرب في العمق المبدأ الدستوري المتعلق بربط المسؤولية بالمحاسبة ويحرج سلطات الوصاية ، التي شنت مؤخرا حملة واسعة ضد الفساد والمفسدين، تُوجت بتوقيف رئيس جماعة بنطيب ، محمد الفضيلي، الذي ثبت تورطه في قضايا اختلاس وتبديد أموال عمومية، وتزوير وثائق ومحرّرات رسمية ، لكن بدرجة أقل بكثير من نائب رئيس جماعة أمطالسة رضوان الوكيلي المحصن .
وتوصلت جريدة “كواليس الريف” في وقت سابق بمجموعة من الوثائق والصور ومراسلات ، وكذا محاضر رسمية ، تورط المستشار الأسمر رضوان الوكيلي ، حيث أن ملف واحد فقط كفيل بعزله واحالته على القضاء، لكن لحدود كتابة هذه السطور، ماتزال جماعة أمطالسة على حالها أمام صمت رهيب لعمالة الدريوش ، ما يفيد ان رضوان محاط ب”حماية” خاصة ، بعد تدخل النائب البرلماني النافذ عبد الله البوكيلي ، لدى صديقه عامل إقليم الدريوش .
ان الزائر لأول مرة لجماعة أمطالسة يثيره انتشار مهول للبنايات أغلبها بُني بطريقة غير قانونية ، حيث كشف مصدر جماعي، ان ما يقارب 200 رخصة بناء تحصّلت على شهادة ادارية لربطها بعدّادات الكهرباء والماء ، منذ 2021 , بالرغم من عدم توفر هذه البنايات على رخص البناء القانونية ، وهو ما يجعل نائب رئيس الجماعة تحت طائلة المتابعة والمحاسبة المعلقة إلى وقت ما .
التفاصيل تأتيكم لاحقا .
12/08/2024