تشير التقارير الإسبانية إلى احتمال التوصل إلى “اتفاق سيادة مشتركة” بين المغرب وإسبانيا بشأن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بحلول عام 2030. هذه التقارير استندت إلى تصريحات محلل الاستخبارات الإسباني فرناندو كوتشو، الذي حذر من إمكانية إبرام اتفاق بين البلدين يهدف إلى إقامة سيادة مشتركة على المدينتين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا.
ووفقًا لكوتشو، فإن المغرب يعمل منذ أكثر من عقد على تحويل المبادلات الاقتصادية من موانئ الجزيرة الخضراء وسبتة ومليلية لصالح ميناء طنجة المتوسط، بهدف استيعاب جزء كبير من التجارة البحرية. ويزعم أيضًا أن هذه التحركات الاقتصادية تتزامن مع مناورات عسكرية في المياه المحيطة بجزر الكناري، التي يعتبرها المغرب منطقة ذات أهمية اقتصادية.
تجدر الإشارة إلى أن مسألة السيادة على سبتة ومليلية كانت دائمًا موضوع خلاف بين المغرب وإسبانيا، حيث يعتبر المغرب المدينتين جزءًا من أراضيه المحتلة، في حين تعتبرهما إسبانيا جزءًا من أراضيها الوطنية.
13/08/2024