انعقدت دورات استثنائية في أغلب جماعات إقليم الناظور، بداية من هذا الأسبوع ، وذلك لمناقشة نقطة تتعلق بإصدار قرار تعديلي خاص بمنح الرخص التجارية عبر منصة “رخصتي”. ويأتي هذا التعديل بناءً على طلب من عامل إقليم الناظور ، بعد أن واجهت الجماعات المحلية صعوبات في منح المئات من الرخص التجارية بسبب عملية التقنين الأخيرة.
يهدف هذا التعديل إلى تبسيط مسطرة منح الرخص التجارية، ومعالجة البلوكاج الذي تسبب في توقف إصدار العديد من الرخص. من المتوقع أن يسهم هذا التعديل في تسهيل الإجراءات وإعادة تنشيط العملية بشكل يسمح بمنح جميع الرخص التجارية المتوقفة في جميع جماعات الإقليم.
إلا أن مجلس جماعة العروي ، فشل أمس الثلاثاء 13 غشت الجاري؛ في عقد الدورة الإستثنائية، بسبب مقاطعة أغلبية أعضاء الجماعة الترابية لأشغالها ، لفقدان الرئيس لأهليته العقلية والصحية ( حيث بدأت علامات الزهايمر تظهر عليه ، منذ مدة طويلة .
الرئيس التجمعي بنعبد الله المنصوري ، لم يعد قادرا على إدارة الجماعة ، وسلم مفاتيح التسيير لثلة من المشبوهين ، وخصوصا نائبه الثالث ( رشيد الحمداوي ) الذي يعيث فسادا بالجماعة ، ويوقع شواهد إدارية ورخص وغيرها … منتحلا إسم الرئيس ، ومستغلا خاتم يحمل توقيع الرئيس ، للتأشير على الأوراق .
ويطالب اغلبية اعضاء المجلس الجماعي ، على ضرورة إقالة الرئيس ، أو إستقالته ، بسبب وضعه الصحي ، وبسبب الفوضى السائدة بالجماعة ، حيث أصبح لا يفرق بين الموظف والعضو ، ولا يتذكر أسماء أغلبهم ، كما أنه شديد النسيان … حيث إستغل أعضاء من خارج المكتب وضعه الصحي ، وعلاقاتهم به ، من أجل السهر على إبرام صفقات ، أو تنفيذ طلبيات ، أو متابعة إنجاز أوراش ، أو شراء معدات ولوازم الجماعة …. وفي خرق سافر وخطير لقانون الميثاق الجماعي ، ومن ضمن الأعضاء المعنيون بهذه الفوضى : حسن السالمي ، ورشيد الحمداوي الذي إستولى كذلك على سيارة الجماعة ، والتي يتجول بها ليل نهار ، ويركنها أمام منزله لخدمته وعائلته … كذلك الشأن للعضو المسمى رشيد أوقصي .
14/08/2024