الحكم الصادر عن محكمة بافيا الإيطالية، أمس الثلاثاء ، لصالح عائلة الشاب المغربي الذي فقد حياته في حادث مروري مروع يعكس أهمية العدالة وحقوق الضحايا في الخارج .
هذا القرار يعتبر انتصاراً ليس فقط لعائلة الضحية، بل لجميع المغاربة المقيمين بالخارج الذين قد يجدون أنفسهم في ظروف مماثلة. القضية أظهرت تحديات كبيرة، خاصة في مواجهة رفض شركات التأمين تقديم التعويضات المستحقة، ومع ذلك، فإن الإصرار على متابعة الحق القانوني أتى ثماره في النهاية.
هذا الحكم لا يقتصر على كونه تعويضاً مادياً فحسب، بل هو أيضاً رسالة قوية مفادها أن العدالة يمكن أن تتحقق حتى في أصعب الظروف ، خصوصا في الدول الديمقراطية … يبرز هذا القرار كذلك أهمية اللجوء إلى القضاء لضمان حقوق الضحايا، ويشكل سابقة قانونية قد تؤثر إيجاباً على قضايا مشابهة في المستقبل.
14/08/2024