سيمثل غدا الخميس 15 غشت الجاري، كل من رئيس جماعة أحفير بإقليم بركان ، عبد الرحيم صالحي، وشقيقه البارون محمد صالحي الملقب ب “الحفلات” ، وكذلك المسمى السحتوت والمدعو وهاب ، وعدد من المستشارين بجماعة أحفير .
وجاء إستدعاء هؤلاء على خلفية ملف تزوير “شيك ملياري” من قبل رئيس جماعة أحفير وشقيقه البارون الحفلات ، للإيقاع بنائب للرئيس ، بعد أن إختلف مع الأول ، في قضايا تهم تسيير شؤون الجماعة.
هذا ، وكانت المحكمة الابتدائية ببركان ، قد أدانت المسمى سعيد بربوش بثلاث سنوات سجنا ، يومه الخميس 8 غشت الجاري، بعد أن تم إيداعه الثلاثاء 9 يوليوز المنصرم السجن ، من طرف قاضي التحقيق، بعد ملتمس من وكيل الملك ، وذلك في قضية الشيك “الملياري” والذي قد يؤدي كذلك إلى سقوط الأغلبية المشكلة للمكتب المسير لجماعة أحفير.
وجاءت نتيجة الخبرة العلمية والتقنية التي أجريت على الشيك بالمعهد الوطني للشرطة ، ضد المعتقل المسمى سعيد بربوش ، الذي أثبتت تزويره ، والذي يعود للمستشار الجماعي ونائب الرئيس بلال فتاح ، والذي وقعه وسلمه مكرها لشقيق رئيس جماعة أحفير ، البارون “الحفلات”، على سبيل الضمان خلال تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي قبل حوالي 3 سنوات ، وتحت إشراف البارون قاسم المير صهر رئيس جهة الشرق السابق عبد النبي بعيوي، المعتقلين ، على ذمة ملف التهريب الدولي للمخدرات ، ليتم تسليم الشيك بعد ذلك لسعيد بربوش ، إثر خلاف في تسيير شؤون الجماعة الترابية، بين فتاح بلال والرئيس ع الرحيم صالحي ، والذي حرر فيه ( بربوش ) مبلغ مليار سنتيم ، وبخط يده ، مدعيا أن المستشار فتاح سلمه إياه كضمانة لتهجيره إلى إيطاليا .
وتعهد البارون محمد صالحي “الحفلات” ، شقيق رئيس جماعة أحفير عبد الرحيم صالحي ، بمنح مبلغ 8 ملايين سنتيم، وشقة لزوجة سعيد بربوش ، مقابل عدم ذكر إسمه في النازلة ، وهو ما تم فعلا .
14/08/2024