رفض رئيس حزب “سوموس مليلة”، أمين أزماني، بشدة التصريحات الأخيرة التي أدلى بها محلل في مجال الاستخبارات، والتي زعمت وجود اتفاق محتمل بين إسبانيا والمغرب لإرساء نوع من الشراكة السيادية على مدينتي مليلة وسبتة بين عامي 2030 و2032. وأكد أزماني بقوة أن “مليلة وسبتة كانتا، وتظلان، وستظلان جزءاً من إسبانيا، بغض النظر عن أي اعتراض”.
انتقد أزماني بشدة تصريحات المحلل، مشيراً إلى أن الإسبانية لمدينتي مليلة وسبتة مدعومة بدستور إسبانيا والنظام القانوني الوطني. وأضاف أن المواطنين في مليلة ظلوا مرتبطين بإسبانيا على مدى أكثر من 525 عاماً، وأكد أنه لا يوجد أي منظمة دولية تدعم مطالب المغرب بشأن هاتين المدينتين.
دعا أزماني جميع الأحزاب السياسية ووفد الحكومة إلى الرد بشكل حازم على هذه التكهنات المتكررة، والتي، وفقاً له، تهدف إلى إضعاف السلامة الإقليمية والمؤسسية لمليلة وسبتة. وشدد على ضرورة تأكيد الإسبانية لهذه المدن علنياً لمواجهة الادعاءات غير المبررة.
16/08/2024