تفجرت فساد خطيرة تشمل شخصيات سياسية ورجال أعمال مرتبطين بجماعة وجدة … الشخصية المحورية التي أزكمت فضائحها أنوف ساكنة وجدة مؤخرا ، هو عبد الإله حنين، وهو شريك لعمر بوكابوس، النائب الأول لرئيس جماعة وجدة، ورجل مقرب من البارون عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق ، الموجود خلف القضبان .
المعلومات التي توصلت بها جريدة “كواليس الريف” ، تفيد أن عبد الإله حنين تورط في عمليات احتيال وتزوير خطيرة مرتبطة باستغلال مواقف السيارات بوجدة ، وإصدار شيكات بمئات الملايين ، هناك أيضًا نزاع قضائي بينه وبين المستشار بجماعة وجدة وأحد بارونات الريع المسمى إدريس أقديم حول مشاريع مشتركة، قبل أن يتدخل عبد النبي بعيوي قبل اعتقاله لحل النزاع من خلال تقديم حنين شيكات كضمان لأقديم .
عبد الإله حنين هذا أصبح موضوع فضائح كثيرة ، وشكوك بعدما اختفى فجأة ، وترك جميع مشاريعه وشبكاته المالية، مما أثار تساؤلات حول هروبه المحتمل إلى موريتانيا ، أو الجزائر … هذا الاختفاء تزامن مع تفجر ملف عصابة كان يديرها حنين وبوكابوس وأقديم ، متورطة في استغلال مواقف السيارات في وجدة ، بطريقة غير قانونية ، ودخول الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس على الخط .
هذه القصة تسلط الضوء على قضايا الفساد والشبكات المعقدة التي قد تشمل شخصيات سياسية وأعمال غير قانونية في وجدة .
18/08/2024